الشيخ سيدي محمد وفا
نسبة: هو الشريف هو سيدى محمد بن محمد الأوسط بن محمد نجم بن عبدالله بن احمد بن مسعود بن عيسى بن احمد بن عبد الواحد بن عبدالله بن عبدالكريم بن محمد بن عبدالسلام بن حسين بن ابي بكر بن علي بن محمد بن احمد بن علي بن محمد بن ادريس بن ادريس الاكبر بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن سيدنا الامام علي رضي الله عنه من زوجة البتول الزهراء بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المغربي مالكي المذهب ينتهي نسبة الى الحسن المثنى بن الحسن السبط رضوان الله عليهم اجمعين.
لقبة : محمد وفا
كنيتة : ابو الفضل، ابو الفتح .
ولادته : ولد في مدينة الاسكندرية سنة (1303م/ 702هـ)
وفاته : توفي سنة (1364م/ 765هـ) دفن في القرافة بالمقطم في القاهرة.
أولادة : سيدي علي وفا وسيدي احمد شهاب الدين
زواياه: زاوية في القاهر بالمقطم حيث مقامه الان مسجد السادة الوفائية
أخذ الطريقة والأذن بالأرشاد عن الشيخ داوود بن ماخلا
ترجم في :
· المنح الالهية من مناقب السادة الوفائية، ابي اللطائف بن فارس الوفائي 830هـ PDF
·النفحة الرحمانية في تراجم السادة الوفائية، الزرقاني المالكي,عبد الباقي بن يوسف 1099 هـ PDF
·مزيل نقاب الخفا عن ساداتنا بني الوفا، المرتضى الزبيدي 1205هـ. PDF
مؤلفاته :
1. (نفائس العرفان من أنفاس الرحمن) PDF
2. (العروش الإنسانية أو تأصيل الأزمان وتفصيل الأكوان) PDF
3. (ديوان الشعر والتائية الكبرى) PDF
4. (كتاب الأزل) PDF
5. (شعائر العرفان في ألواح الكتمان او"الشعائر الانسانية لعين العناية الربانية") PDF
6. (الصور النورانية في العلوم النورانية) PDF
7. (المقامات السّنيّة المخصوص بها السادة الصوفية). PDF (طبع الزاوية)
8. (فصول الحقائق) PDF
9. (المعاريج) PDF
10. مفتاح الصور من عين الخبر PDF
بسم الله الرحمن الرحيم.
يا مولاي يا واحد، يا مولاي يا دائم، يا علي يا حكيم. اللهم إني أومن بك وبملائكتك وكتبك ورسلك وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، وأقر بوحدانيتك، وأستعينك وأتوكل عليك، وأستغفرك وأتوب إليك، وأخشى سطوتك، وأرجو رحمتك، يا مؤمن يا باعث يا وارث يا واحد يا معين يا كافي يا غفار يا تواب يا قهار يا رحمن يا رحيم. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . اللهم إني ليس لي عليك حق فأطلبه منك، ولك علي حق فلم أستطع كمال تأديته إليك، ولكنني أقف بوصف الذل والفقر والمسكنة على باب عزك، وباب غناك المطلق، وباب كرمك، وأمد كف الفقر والفاقة لوسع عطائك، يا عزيز يا غني يا كريم يا واسع يا معطي, اللهم هب لنا الخلوة معك، وهب لنا العزلة عما سواك، واملأ أسماعنا بلذيذ خطابك، وأصمت ألسنتنا عما سوى ذكرك، وغض أبصارنا عن مشاهدة غيرك، واقصر أرجلنا عن السعي في غير طاعتك، واجعل أنفسنا مطيعة لأمرك، وقلوبنا مطمئنة لذكرك، وعقولنا مسترشدة لعلمك، وأبداننا هيئة لينة لطاعتك، وهب لنا المداومة على ذلك، على بساط العلم، والمراقبة والتوسط بين الخوف والرجاء، وأيدنا في استغراق رؤية ذلك بنور المعرفة والمشاهدة، اللهم استغرق أنفسنا وعقولنا وقلوبنا وأرواحنا وأسرارنا في أنوار جمالك وجلالك، وألبسنا خلع الكمال، وأفننا في نور التوحيد، وأبقنا بك، وأسمعنا منك، وفهمنا عنك، وبصرنا قي آلائك، وأحينا بروح القرب، وانفحنا بروح الشوق، واحجب أبصارنا بأنوار جمالك عن مشاهدة الأغيار، وضيق علينا بقربك حتى نشهدك أقرب إلينا من كل شيء، وتجل علينا بعظمتك حتى لا نخاف أحدا غيرك، وأشهدنا عظيم رحمتك حتى لا نرجو أحدا سواك، اللهم خذنا من كل شيء إليك، واجمعنا بك عليك، اللهم افتق رتقنا بنور معرفتك، وعمر أطوارنا بأرواح حظيرة قدسك، واسقنا من شراب محبتك، وفهمنا عنك وعلمنا علمك، وحققنا بنور توحيدك، وأيدنا بروح منك، وزين ألسنتنا بالصدق والعلم والحكمة وجوامع الكلام، وأسماعنا بالتصديق والوعي، وأنفسنا بالطمأنينة والعبودية، وقلوبنا بالسكينة والإيمان، وأرضنا بالقرب والمشاهدة وأسرارنا بالتحقيق والسيادة، وامح صفاتنا بأنوار جمالك كن لنا سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا يا سميع يا بصير يا صادق يا قريب يا قوي يا عليم يا واحد يا الله، اللهم اجمعنا على أهل العلم والمعرفة والولاية والخصوصية والاصطفائية بحسن الأدب والإخلاص في القصد والتوفيق في المطالب، واسلك بنا طريق السنة، وجنبنا طريق البدعة، ووفقنا في الفهم عنك وحسن الاعتقاد في الإيمان بأسمائك وصفاتك، وهب لنا فرقانا نفرق به بين الحق والباطل وأرنا الحق حقا فنتبعه والباطل باطلا فنتجنبه وعلمنا من علم اليقين وأشهدنا بعين اليقين وحققنا بحق اليقين ربنا وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم و (ربنا لاً تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لذلك رَحْمَةً إنك أنت الوهاب) [آل عمران: 8]. يا علي يا عظيم يا حليم يا عليم يا مريد يا قدير، يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن أيا من هو هو يا هو يا من هو الأول قبل كل شيء بلا بداية، والآخر بعد كل شيء بلا نهاية، والظاهر فوق كل شيء بأمره وقهره وسلطانه، والباطن دون كل شيء بإرادته وقدرته وأفعاله، اللهم إنا نسألك بمحمد السيد الكامل الفاتح الخاتم نور أنوار المعارف وسر أسرار العوارف صفوة خلقك وبسر علمك ونسألك بنور وجهك وبساط رحمتك وبالسبعة والثمانية وبأسرارها المتصلة منك ونسألك باسمك المكنون أن تنزع من أنفسنا حب الدنيا والكبر والحسد والهوى والشهوة والطمع والقنوط والهم على الرزق والمخالفة والرياء والشك والشرك الخفي وهب لنا الإخلاص الذي لا يطلع عليه أحد غيرك وأطلعنا على دسائس أنفسنا ووفقنا في مخالفتها باتباع الحق، وأخرج الشيطان من أنفسنا، واطرده عن قلوبنا كما أخرجته من حظيرة قدسك وطردته عن باب قربك، وآيسه منا كما آيسته من رحمتك، واقطع بيننا وبين كل قاطع يقطع بيننا وبينك، وقدسنا (أي طهرنا) من أوصاف بشرياتنا، وعافنا من كل علة، وطهرنا من كل دنس اللهم ارزقنا رزقا طيبا من عندك ويسره لنا بغير تعب، ولا حساب عليه في الدنيا والآخرة ولا فكرة ولا مراكنة أحد من المخلوقات بسببه، وأرح أبداننا وقلوبنا من الشغل به بوسع عطائك، وأيدنا بنور اليقين والتوكل عليك، وخلصنا واستخلصنا من شوائب الأغيار، وقربنا واقرب منا، وهب لنا القناعة والصبر والرضا عند المنع والشكر والثناء والتواضع عند البسط، وأخرج حب الرئاسة من رؤوسنا، واجمعنا في مقعد صدق في حظيرة مملكة قدرتك، وغذنا بلطائف أنوارك، وذكرنا إذا نسينا، واذكرنا إذا ذكرنا، وعلمنا إذا جهلنا، وفهمنا إذا علمنا، وقربنا إذا بعدنا، واقرب منا إذا قربتنا، وهب لنا ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وأرنا وجه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حالا ومآلا (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين» [الأعراف:23]، رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين لبيك اللهم ربي وسعديك، صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ما سبح لك من شيء يا رب العالمين، على سيدنا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين، الشاهد البشير الداعي إليك بإذنك السراج المنير، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أسألك بالأزل الأول والأبد الآخر والسر الباطن والعلم الدائم والروح القائم والقلم العالم واللوح الحافظ وبما بَطن في الأزل وشُهد في الأبد وبالنور الذي ملأ الأفق الأعلى وبالروح الذي عمَّ الأفق المبين من سدرة المنتهى فما منه شيء خلا ولا يمكن أن يكون خلا نسألك بالوصف الأعلى والسر الأخفى والتنـزل الأدنى الترقي الأقصى والإحاطة العظمى وأسألك اللهم بالنور الأجلى والروح الأقوى والولى الأَولى في الآخرة والأُولى وأسألك اللهم بالسرين العظيمين والنورين المبينين والزوجين الكريـمين وبك اللهم أسألك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك اللهم استغرق الكل والجملة والجزء والنتيجة منى واستهلك المجموع من ذلك في الإحاطات الأربع حتى يستحيل الغير في التصورين الذهني والخارجي ويقعد الفرق في القضيتين من المجازي والجائزي ويغيب الشاهد المقيد في المشهود المطلق وينطوي البساط الثاني في الإنبساط الأول ويستغرق الواحد الآحاد ويستهلك مراتب الأعداد ويُرد اللاحق من الخلق إلى السابق من الأمر وينعطف اللام على الألف ويستمر الأمر ولا يختلف ويـمتزج الموضوع بالمحمول اللهم استغرق السر مني في أحدية الذات والروح في سر الحياة * والقلب في نور المعرفة والعقل في إحاطة العلم والنفس في محض القدرة والحس في نفوذ الإدراك وما عدا ذلك في نور حس الحجاب الأقدس وأبدلني مكان الفرقين من الوهم والخيال بالتمكين في الجمعين من المعرفة وشهود العيان واجعل اللهم في ذلك صلاحي لما علمتَ كما علمتَ وكمالي فيما علمتَ بما علمتَ وأسعدني في ذلك السعادة الكاملة المتصلة بجميع عوالمي المدركة والعاقلة في الفاتحة والخاتمة منك بك لا عنك إليك اللهم بأحدية ذاتك ووحدانية صفاتك وفردانية أسمائك وأفعالك وأسألك بالشرط والعلة والـلازم مستصحباً مع الألف والـلام والميم في الكتب الأربع من السريانية والعربية في كل ما ظهر وبطن من الأطلس والمكوكب بسيطاً كان أو مركباً أو فارق مجرداً أمكن أو تقدس عن كل ذلك من حيث وجب من فلك ونفس وعقل وما وراء ذلك من لاهوت وجبروت ورهبوت ورحموت وكذلك ما ظهر تجلياً لا مسبوقاً بعدم من نعوت الجلال والجمال والكمال متنـزلاً من أعيان العالم بفرض الكلية والجزئية متصلاً بكل دقيقة عينية ورقيقة معنوية من حيث خَصَّصَ وعَمَّم أَوضح وأَبـهم فهو الحق والنور والسراج من حيث الإبداع والإختراع والكشف والإنتقال فهو أحمد أمرك ومحمد خلقك وأسعد كونك والمجموع من ذلك أسألك اللهم به وبه تاكيداً لإعادة النفع على معلومه أن تصل عليه صلاة ذاتية خاصة به عامة في جميع ألواحه الحرفية والإسمية وجميع مراتبه العقلية والعلمية صلاة لا يمكن إنفصالها بسلب ولا بغير ذلك بل يستحيل عقلاً ونقلاً وعلى آله وصحبه الأمهات الجوامع والخيرات الموانع وسلم تسليماً كثيراً برحمتك يا أرحم الراحمين ويارب العالمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّ على حضرة مجمع الأسرار، ومنبع الأنوار، مطهّر النّفوس من الرّذائل، وأجمل مولود في سائر القبائل، عروس المملـكة الرّبّانيّة، وإمام الحضرة القدسيّة، معلّم الخـير، وأعلم الخلق، وناصح الأمّة ومرشدها إلى الحقّ، أكرم الأنبياء والمرسلين، رسول ربّ العالمين، سيّدنا حمّد سيّد السّادات، وقطب دوائر السّعادات، وسلّم عليه قدر مقامه وإجلاله وإعظامه، والحمد لله وكفى، وسلام على عباده الّذين اصطفى
صلوات لسيدنا محمد وفا
أللهم بك توسلتُ، ومنك سألت، وفيك لا في شيء سواك رغبت، لا أسأل منك سواك، ولا أطلب منك إلا أياك. اللهم وأتوسل إليك في قبول ذلك بالوسيلة العظمى، والفضيلة الكبرى ، سيدنا محمد المصطفى، والصفي المرتضى ، والنبي المجتبى، وبه أسألك أن تصلي عليه صلاة أبدية ديمومية قيومية إلهية ربانية بحيث يشهد لي ذلك بعين كماله بشهادة معارف ذاته وعلى آله وصحبه كذلك، فإنك ولي ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم صل على أحمد أمرك ومحمد خلقك وأسعد كونك، أسألك اللهم به وبه أسألك أن تصلي عليه صلاة ذاتية خاصة به عامة في جميع ألواحه الحرفية والاسمية، وجميع مراتبه العقلية والعلمية، صلاة متصلة لا يمكن انفصالها بسلب ولا غير ذلك بل يستحيل عقلا ونقلا وعلى آله وأصحابه الأمهات الجوامع، والخزائن الموانع، وسلم تسليما كثيرًا.
اللهمّ صلّ على مقبول الشّفاعة، من جعلت طاعته طاعة، وقدّمته في القدم فكان له القدم على كلّ ذي قدم، من عيّنته في التّعيين الأوّل بالمقام الأكمل، وخصّ صته بكمال النّظام، وجعلته لبنة الت ّمام، إمام جامع الأنس، وخطيب حضرة القدس، مظهر حقيقة الوجوب المنزّه، ومظهر أركان الجمال الأنزه، محمّد الخلال، وأحمد الجلال، وأسلّم عليه سلام الخصوصيّة في حضرة الرّبوبيّة، وأتوسّل به إليك إلهي، في البعد عن كلّ لاهي، وأسألك في القرب إليك والاعتماد عليك، إلهي بسطت يد الفاقة والافتقار، وجئت بكمال الذّلّة والانكسار، ووقفت بالباب، وتوسّلت بالأحباب، فأجب سؤالي، ولا تخيّب آمالي.