العربي الدرقاوي

                                    الشيخ سيدي محمد العربي الدرقاوي 

نسبه : أبو عبد الله محمد العربي بن أحمد بن الحسن بن سعيد الحسني، المعروف بمولاي العربي الدرقاوي  

كنيته : ابوعبدالله 

لقبه : الدرقاوي 

ولادته : ولد في بني زروال في المغرب عام 1150 هـ 

وفاته : توفى عام 1239 هـ في زاوية مدشر حيط ودفن في زاويته في بني زروال .

أولاده : حامد وعلي 

 زواياه : زاوية مدينة فاس وزاوية مدينة تازة وزاويته الام في بني زروال بجبل الزبيب 

خلفائه: (1) الشَّيخ أبو زيد عبد الرحمان العربي من بني زروال، (2) الشَّيخ أبو العباس أحمد العربي أخ المذكور قبله، (3) الشَّيخ أبو العباس أحمد بن مُحمَّد الزروالي، (4) الشَّيخ أبو العلاء علي الحاج الزروالي، (5) الشَّيخ أبو العلاء الهاشمي المنصور، (6) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد البوزيدي الغماري شيخ الشَّيخ مولانا أحمد بن عجيبة وأخيه الشَّيخ مولانا الهاشمي"صاحب المؤلفات التالية: 1. الاداب المرضية لسالك طريق الصوفية  ، (7) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن عبدالله الوالي، (8) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن أبو عز، (9) الشَّيخ أبو المواهب عبد السلام بنونة, دُفن خارج قبة سيِّدي علي الجمل بالرميلة، (10) الشَّيخ أبو مُحمَّد سيِّدي الطَّاهر الحبابي، (12) الشَّيخ أبو عبدالله  مُحمَّد بن ابراهيم، (13) الشَّيخ أبو العلاء عبد القادر ابن أبي جيدة الفاسي، (14) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن الحاج السَّلال، (15) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد الشَّيخ بن الحرمة الفجيجي،  (16) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن معروف الفيجيجي، (17) الشَّيخ أبو زيد عبدالرَّحمن الرَّحماني دفين قبيلة الرحامنة بحوز مراكش،(18) الشَّيخ أبو عبدالله  مُحمَّد بن الطالب السغرشوني، (19) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن عبدالله المكودي صاحب " نصرة الفقير" دفين تازة، (20) الشَّيخ أبو العباس أحمد الكوهن دفين تازة أيضاً، (21) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن الحاج القصري دفين القصر،  (22) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن إدريس دفين زاوية مراكشة، (23) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن إدريس دفين زرهون، (24) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد المنوني دفين مكناسة الزيتون، (25) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد أبو زكري دفين مكناسة الزيتون أيضاً، (26) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد  بن الحسن الحناش منها أيضا، (27) الشَّيخ أبو العلاء عبد السلام بن القاضي, دفين بني زروال وراء قبة الشَّيخ مولانا العربي، (28) الشَّيخ أبو العباس أحمد بن زرعين الغزاوي دفين قُبَّة الشَّيخ مولانا العربي، (29) الشَّيخ أبو العباس أحمد اليوسي دفين صفرو، (30) الشَّيخ أبو المحاسن يوسف دفين صفرو، (31) الشَّيخ أبو العلاء عبدالواحد العساس، (32) الشَّيخ أبو العباس أحمد بن القاضي، (33) الشَّيخ أبو مُحمَّد عبدالله بن حوا، (34) الشَّيخ أبو العباس أحمد الخضر، (35) الشَّيخ أبو عبدالله أنجاد بن بغداد،    (36) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن الحرش الدَّرعي من ناحية وزَّان، (37) أبو عبدالله مُحمَّد النجار الشاوني دفين فاس، (38) الشَّيخ أبو العباس أحمد النجار أخ المذكور قبله دفين الرباط، (39) الشَّيخ أبو العلاء عبد السلام الشاوني، (40) الشَّيخ أبو زيد عبد الرحمن المؤذن دفين الرباط، (41) الشَّيخ أبو المواهب عثمان ابن الطاهر دفين سلا، (42) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد المدني دفين مصراطة بناحية طرابلس، (43) الشَّيخ أبو مُحمَّد العربي بن عطية بناحية تونس، (44) أبو عبدالله مُحمَّد بن القاضي، (45) الشيخ عبدالواحد الدبَّاغ، (46) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد الحرَّاق دفين تطوان، من أنوار تجليات الملك الخلاق في تآليف سيدي محمد الحراق (47) الشَّيخ أبو العباس أحمد بن عبد المؤمن دفين غمارة، (48) الشَّيخ أبو العباس أحمد بن دحمان المطوتي دفين باب القمر من بني زروال، (49) الشَّيخ أبو عبدالله القلعة من بني زروال أيضاً، (50) الشريف أبو العباس أحمد البدوي زويتن، (51) الشَّيخ أبو المواهب عبد القادر الهزاز، (52) الشَّيخ أبو عبدالله أبو زيان أحمد الغريسي،    (53) الشَّيخ أبو المواهب مالك بزرهون، (54) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن يعقوب الفجيجي دفين فاس، (55) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن قدور الزواني بابن مستارة، (56) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن القاسم الزواني، (57) الشَّيخ أبو الحسن علي الحجاج بقبيلة ابن الحسن، (58) الشَّيخ أبو العباس أحمد السغروشني دفين بلده، (59) الشَّيخ أبو مُحمَّد الطيب السجعي دفين بلده، (60) الشَّيخ أبو الحسن علي الدكالي بقليعة، (61) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد بن دحمان بسلا، (62) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد ابن عبد السلام، (63) الشَّيخ أبو علي الحسن بن عبد السلام أخ المذكور قبله، (64) الشَّيخ أبو عبدالله مُحمَّد الرمدة دفين الرباط، (65) الشَّيخ أبو زيد عبد الرحمان الفيجيجي دفين الرباط، (66) الشَّيخ أبو مُحمَّد مولانا عبدالله ابن العربي الفيلالي دفين فاس، (67) أبو مُحمَّد عبدالله ابن عبد الهادي دفين صفرو، (68) الشَّيخ أبو المكارم عبد القادر دفين صفرو أيضاً وَلد عمِّ المذكور قبله، (69) الشَّيخ أبو مُحمَّد الطيب دفين صفرو أيضاً ولد عمِّ المذكور قبله، (70) الشَّيخ أبو المفاخر عبد الهادي وَلد عمِّ المذكور قبله، (71) الشَّيخ أبو العلاء عبد الكريم القيرواني بمكناسة الزيتون، (72) الشَّيخ أبو مُحمَّد البشير، (73) الشَّيخ أبو حفص عمر الريفي دفين زمور مولانا أبي شعيب، (74) الشَّيخ أبو علي الحسن العابدي دفين عبدة، (75) الشَّيخ أبو مُحمَّد الغالي ابن عبدالله دفين مراكشة، (76) الشَّيخ أبو العباس أحمد بن عبدالله أخ المذكور قبله، (77) الشَّيخ أبو مُحمَّد الحسن الفيلالي دفين حوز مراكشة، (78) الشَّيخ أبو حفص عمر الفيلالي بمراكشة، (79) الشَّيخ أبو علي الحسن المصلوحي، (80) الشَّيخ أبو علي مسعود، (81) الشَّيخ أبو علي احسين بالصويرة، (82) الشَّيخ أبو عبدالله حمو العيسى، (83) الشَّيخ أبو عبدالله حمو ادراوي، (84) الشَّيخ أبو حفص عنتر السربوت، (85) الشَّيخ أبو عبدالله نحند بن الحاج، (86) الشَّيخ أبو العباس أحمد الدراوي دفين ادر، (87) الشَّيخ أبو المواهب عبد السلام العافية دفين القصر, (88) سيدي محمد بن عبد القــــادر الباشا الوكيلي الحسني الإدريسي "صاحب كتاب الاشارة الكافية" 

 مؤلفاته : 

1. رسائل العربي الدرقاوي او المسماة "بشور الهدية في مذهب الصوفية "     pdf

2. القرطاس

3. مناقب الشيخ علي الجمل العمراني 

ترجم  في : 

1. كنز الأسرار في مناقب مولانا العربي الدرقاوي وبعض أصحابه الأخيار            pdf       (طبع الزاوية)

2. النور القوي في ترجمة مولاي عبد الواحد الدباغ وشيخه مولاي العربي الدرقاوي   pdf       (طبع الزاوية)

3. المؤذن في اخبار سيدي احمد بن عبد المؤمن                                           pdf

4. رسائل احمد البدوي زويتن

كراماته رضي الله عنه:

من كراماته رضي الله عنه قوله: إني كنت أدرب الصبيان بفاس البالي " عمره الله " وقد سخن علي مكان المكتب إذ كان وقت الصيف، وهناك زاوية باردة حسنة ذات مياه كثيرة. فقلت للصبيان إذ ذاك: زاوية سيدي عبد الله الأغزاوي تليق بنا " والله أعلم". فقالوا لي: هي عامرة بامرأة صالحة. ومعها بها نساء أهل فاس، ومن جملتهن أخت القاضي سيدي عبد القادر بن أخريص " رضي الله عنه " وكان إذ ذاك هو القاضي هنالك، فقلت لهم: أهل الحومة يخرجونها هي ومن معها. فقالوا لي: ياه هي ماتخرش فقلت لهم: إن لم تخرج منها تخرج إلى المقابر وأشرت بيدي بحال قوي نحو المقابر، وكان هذا وقت طلوع الشمس، فإذا بها قد ماتت تلك الساعة من غير مرض، ودفنت رحمة الله علينا وعليها. والسلام

ومن كراماته رضي الله عنه قوله: إن خالتي أخت أمي قد جاءت إلي وبيدها صبية تبكي ثم قالت لي: يا أخي ما عرفنا ما بها، صدعتنا وقدورتنا! والشكوى إلى الله ثم إليك! فرأيت أن الجهة المعظمة عند الناس فيها يقضي الله حوائجهم ، حتى قال بعضهم: إنها تقوم مقام الإسم الأعظم ، وقد كنت عندها وعند غيرها صغير الرأي . وإنما وجهتها إلى الحيزة 'الضريح". حين جاءت إلي واشتكت لي فقلت لها: اطرحيها بالولي الصالح سيدي أحمد بن يوسف " نفع الله به " واخرجي عنها ولا تسكتيها إن سمعتيها حتى تحضر غارة الله، فامتثلت أمري وأنا أنظر إليها بعيني، ثم بعد ذلك أخذتها إلى دارنا، وإذا بدودة كبيرة الخلقة، خرجت من أذنها وذلك بسبب التعظيم الذي كان عندها في الولي المذكور، وسر الاضطرار، والله على ما نقول وكيل، والسلام” 

ومن كراماته رضي الله عنه قوله: “إن خالتي أخت أمي كان صبي عند ولدها له من السنين أربعة أعوام. وكان كأنه لا مفاصل له . وقوته في المدة المذكورة الحليب لا غير. فاهتمت هي وغيرها من أجله غاية  إذ كان على تلك الحالة، وكان أيضا لا يسكت من البكاء، سواء حملوه أو طرحوه. فلما كان كذلك، توجهوا به إلى زيارة كثير من الأولياء . فلم تحصل لهم إجابة. فتوجهوا به إلينا فسألنا الله أن يعافيه من مرضه أو يأخذه إليه. فإذا به بعد ذلك أصبح ميتا. ففرحوا بذلك غاية الفرح، وسروا غاية السرور. والسلام” 

ومن كراماته رضي الله عنه قوله: ومنها أني كنت بقرية “تايرتفرح”، ومعي أخي في الله سيدي أحمد العربي، وكلانا كان قوي الحال في ذلك الوقت، إذ ذكرنا الله هنالك، فاجتمع علينا خلق كثير، حتى كان البيت مشحونا بالطلبة والجماعة، والنساء والعيال وراء المسجد، والحال قد سرى في الجميع ، حتى كان كل من هنالك يبكي، وإذا بأخي شقيقي كان ملازما هناك، قال في نفسه لما رأى ما رأى: إذا كان العربي وأحمد العربي وليين، يعطيني ربي مثقالا من الدراهم في هذه الساعة " إذ كان عليه دين " فإذا ببعض الطلبة جاء مسافرا فمكنه منه في ذلك الوقت، والله ذو الفضل العظيم. والسلام”

ومن كراماته رضي الله عنه قوله: “إن بعض الإخوان كان متهما بأمر قبيح، فأراد أن يهرب، فكرهت هروبه من أجل ثبوت الدعوة فيه بسبب هروبه . فقلت له: “لا تهرب أنا ضامنك والله شيء لا جرى لك” فأتى صاحب المخزن، وقبض كثيرا من الجماعة وهو من جملتهم، ثم أعطاهم العكاز كلهم "تعرضوا للضرب بالعصا" إلا هو، وبعد ما مد في الأرض، جاء رجل فحلف عليه بالحرام ما هو إلا رجل مسكين، فسرح بفضل الله لا بالمسكنة التي شهد له بها ولعنة الله على من كذب، والسلام"

 ومن كراماته رضي الله عنه قوله: “كنت أدرب الصبيان هناك بحومة العيون ، وأنا أتلو القرآن العظيم، والصبيان يقرؤون ألواحهم أمامي، إذ وجدت نفسي بسفينة بالبحر بمدينة تونس " حرسها الله " وأنا أتلو القرآن العظيم كما أتلوه بالمكتب أمام الصبيان، ومن كان بالسفينة، كلا منهم يتحلى بتلاوتي، فإذا بسفن عديدة للنصارى قد بادرت إلينا لتأخذنا، فتعلق بي حينئذ كل من كان معي بالسفينة إذ كنت عندهم من أولياء الله تعالى حقا  فغطى الله وصفي بوصفه ونعتي بنعته ، فدفعت السفينة إذ ذاك إلى السفن وأحطت بها بسطوتي وعنايتي . فبعضها غرق وبعضها كسرت وبعضها أسرت . والله غالب على أمره. ثم بعد ذلك وجدت نفسي بمكتبي وحالي كحال المريض، أو من مرض بالعين! فعظمي كأنه دق بالمرزاب . فأخبرت الشيخ (أي شيخه علي الجمل) بما وقع لي، فجعل يده على فيه، ثم تبسم وقال: إيه… ما عرف أحد القطبانية أين هي؟ هل هي في الجبال ترعى المعز أو هي في المكاتب تعلم الصبيان ثم جاء الخبر بما وقع في الحين. ولعنة الله على الكاذبين والسلام”